قال إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاص أنه قال :-
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا
دنيا و دين
- اخلاق المسلم (4)
- تلاوات خاشعة (2)
- تنمية بشرية (2)
- دروس (37)
- هذه عقيدتي (1)
خيــــــر نســــاء البشرية
كذب وافتراء الشيعة
من تاريخنا
- الخفاء الراشدون (5)
- الخلافة الاموية (10)
- الخلافة العباسية (11)
- من تاريخنا (6)
عدد الزوار
المصحف الالكتروني
أضف الى معلوماتك
بركتها رضي الله عنها
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(80)
-
▼
أوت
(21)
- خلافة المهدي
- دعاء ليلة القدر
- وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران
- خلافة ابي جعفر المنصور
- السيدة آمنة : الأمينة أم الأمين
- نســــاء فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
- دروس مفيدة عن امنا خديجة رضي الله عنها
- قصيده من ديوان بعنوان كواكب الحسن الغوال عن امنا ...
- قال عنها المؤخون
- وفاتها رضي الله عنها وحب الرسول صلى الله عليه و سل...
- إسلامها رضي الله عنها
- اولادها رضي الله عنها
- زواجها رضي الله عنها
- خلافة ابي العباس السفاح
- العصر العباسي الاول
- نشــأة علم المكي والمدني
- كيف تتلذذ بالقيام
- الدوله الاسلاميه الموحدة / الخلافة الراشدة
- وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
- عصور الخلافة العباسية
- مـــــــن تـــــــــــاريخنــــا: دولـــــة الخلفـ...
-
▼
أوت
(21)
رمضان على الابواب
!-end>!-my>
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
من نكـــون
بحث هذه المدونة الإلكترونية
زواجها رضي الله عنها
4:33 م | مرسلة بواسطة
ابنــــــــاء عـــــــائشة
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 544x309. |
تزوجت من أبي هاله بن زرارة التميمي فأنجبت منه هاله و هنداً ,
ولما كان أبو هاله تزوجت من عتيق بن عائد بن عبد الله المخزرمي فلبثت معه فتره من الزمن ثم افترقا
ثم تقدم لها بعد ذلك كثيرون من أشراف قريش لكنها آثرت الانصراف لتربية أولادها وإدارة شؤون حياتها
حيث كانت غنية ذات مال , وكانت تستأجر الرجال ليتاجروا لها ,
وتدفع لهم المال مضاربه , فلما بلغها عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قبل بعثته ما اتصف به من الصدق
و الأمانة والخلق أرسلت إليه ليخرج بمالها إلى الشام مع غلام لها
يقال له ميسره على أن تعطيه أكثر مما تعطي غيره . ووافق _ صلى اله عليه وسلم _ وسافر مع غلامها ,
ووفقه الله _ تعالى_ في هذه التجارة فكان الربح وفيرا
فسرت خديجة بهذا الخير الكثير الذي أحرزته على يد محمد _ صلى الله عليه وسلم _
ولكن إعجابها بشخصه كان أعظم و أغمق .
وبدئت الخواطر تتسابق إلى ذهنها ممزوجة بالعواطف الجياشة
التي لم تعرفها من قبل , انه رجل ليس كبقية الرجال..
ولكن ترى هل يقبل الشاب الأمين الصادق الزواج منها وقد بلغت الأربعين من عمرها
وكيف تواجه قومها وقد ردت عن بابها الخطاب من سادة قريش ؟
وفي غمرة الحيرة واضطراب تدخل عليها صديقتها نفيسة بنت منبه , وتجلس معها
تبادلها أطراف الحديث حتى استطاعت أن تكشف السر الكامن المرتسم في محياها وفي نبرات حديثها .
وهدئت نفسيه من روع خديجة وطمئنت خواطرها وذكرت بأنها ذات الحسب والنسب والمال والجمال ,
واستدلت على صدق قولها بكثرة الطالبين لها من أشراف الرجال .
وما أن خرجت نفيسة من عند خديجة حتى انطلقت إلى النبي محمد _صلى الله عليه وسلم_
وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة , وقالت : يا محمد ما يمنعك أن تتزوج ؟ فقال : - صلى الله عليه وسلم -
" ما بيدي ما أتزوج به " . قالت : فان كفيت ودعيت إلى المال والجمال والشرف والكفائه فهل تجيب؟
فرد متسائلا: ومن ؟ قالت على الفور : خديجة بنت خويلد . فقال :إن وافقت فقد قبلت .
وانطلقت نفيسة لتزف البشرى لخديجة واخبر عليه الصلاة والسلام أعمامه برغبته بالزواج من خديجة ,
فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما إلى عم خديجة عمرو بن أسد , وخطبوا إليه ابنة أخيه , وساقوا إليه الصداق .
ولما تم العقد نحرت الذبائح , ووزعت على الفقراء , وفتحت دار خديجة للأهل والأقارب فإذا بينهم حليمة السعديه
جاءت لتشهد زواج ولدها الذي أرضعته , وعادت بعد ذلك إلى قومها ومعها أربعون رئسا من الغنم هديه من العروس الكريمة
لمن أرضعت زوجها محمداُ _ صلى الله عليه وسلم _ .
وهكذا أصبحت الطاهرة سيدة قريش زوجا لمحمد الأمين _صلى الله عليه وسلم_ ,
وضربت أروع الأمثال وأعظمها , فعندما رأت انه يحب مولاها زيد بن حارثه وهبته له .
ولما آنست منه الرغبة في ضم احد أبناء عمه أبي طالب إليه رحبت بذلك ,
وأفسحت لعلي _رضي الله عنه_
المجال الأوفر ليكسب من أخلاق زوجها محمد _ صلى الله عليه وسلم _ .
ومن الله _تعالى_ على ذلك البيت السعيد بالنعمة بعد النعمة ,
فرزقهما البنين والبنات : القاسم , وعبدا لله , وزينب , ورقيه , وأم كلثوم , وفاطمة .
.
قال ابن هشام :
(( فأصدقها عشرين بكرة .
وكانت أول امرأة تزوجها ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت )).
التسميات:
سيرة ام المؤمنين خديجة
سيرة ام المؤمنين خديجة