قال إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاص أنه قال :- قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا

كذب وافتراء الشيعة

الصديقة بنت الصديق

عدد الزوار

المصحف الالكتروني

أضف الى معلوماتك

بركتها رضي الله عنها ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .

أرشيف المدونة

فذكر ان نفعت الذكرى

رمضان على الابواب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نكـــون

بحث هذه المدونة الإلكترونية


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا محمد _صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين أما بعد :

لو وقف أحد كبار السن ممن تجاوزوا سن الشيخوخة داعياً الله عز وجل أن يرزقه الذرية الصالحة ، أو وقف أحد الأئمة بين يدي ربه ليصلي صلاة الإستسقاء في شهر تموز في عز الحر ، سيقول الناس عنه بأنه مجنون أو مختل عقلياً ! أليس كذلك !؟.
ولكن الناس وفي غالبيتهم لم يعلموا أن سيدنا زكريا عليه السلام قد وقف الموقف الأول بكل ثقة وتوكل على الله فقال الله عز وجل على لسان زكريا _عليه السلام "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ " وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رفع يديه إلى السماء طالباً وراجياً من ربه الغيث وفي منتصف شهر الصيف حينما كان وأصحابه في الطريق إلى احدى الغزوات حينما وجدوا أن الماء الذي بحوزتهم قد نفذ !.

وكانت النصرة من الله لزكريا "يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا " ونزل الغيث من السماء لإنقاذ المؤمنين الموحدين الذي طلبوا النصرة من الله عز وجل ولم ييئسوا أو يقنطوا من رحمة الله وقد علموا أن الله قادر على كل شيء وأن أمره بين الكاف والنون "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ " .لذلك أيها الأخوة الكرام ، أيتها الأخوات الكريمات ونحن نعيش في ظلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، ونتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، يجب أن نكثف الدعاء والتضرع إلى الله ونكون على ثقة تامة بنصر الله وتوفيقه مصداقاً لقوله تعالى "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" .فالله قريب من عباده الموحدين الصائمين الصادقين المتوكلين عليه ، وما علينا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله ونلح في الدعاء ولا نيأس من روح الله .
ولأن من آداب الدعاء "التقرب إلى الله" فإن هذه الأيام المباركات من أكثر أوقاتنا قرباً إلى الله خاصة في أوقات الدعاء المستحب فيها التضرع إلى الله مثل أننا نعيش في رمضان وليلة القدر ووقت السحر فلا يجب أن نترك هذه الفرص الثمينة ونستغلها خير استغلال عسى الله أن يفرّج كروبنا ، ويفك عنّا هذا الحصار الأمريكي الصهيوني الظالم ، ويحرر أسرانا ويشفي جرحانا ، ويرحم شهدائنا وموتانا ويحقق أمانينا وغاياتنا إنه نعم المولى ونعم النصير ..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الوقت من ذهب