قال إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاص أنه قال :- قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا

كذب وافتراء الشيعة

الصديقة بنت الصديق

عدد الزوار

المصحف الالكتروني

أضف الى معلوماتك

بركتها رضي الله عنها ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .

فذكر ان نفعت الذكرى

رمضان على الابواب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نكـــون

بحث هذه المدونة الإلكترونية



لحمد لله الذي خلق فصوَّر ، ثم أمات فأقبر ، ثم إذا شاء أنشر ،

والصلاة والسلام على خير البشر ، وأشهد أن عذاب القبر حقٌّ مقدَّر على من كتبه الله عليه قبل يوم المحشر ،

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صاحب الجبين الأنور ، أما بعد :


فيا للهول !


هل لأحد طاقة بمواجهة تنين يمشي على وجه الأرض ؟!

فكيف به وقد حشر معه في باطن الأرض ؟!


لا يستطيع الفكاك منه أو الهروب عنه !

ثم ، هو ليس بتنين واحد ، وقد كان يكفي ، ولكنها تسعة وتسعون تنيناً في قبر واحد ، فيا لها من مصيبة مفزعة !
ثم ، هذا التنين ليس برأس واحد ، وقد كان يكفيه ، وإنما برؤوس كثيرة ، مع كلِّ رأس سبعون حيَّة تتلمَّظ ! فيا لها من مصيبة مروِّعة !

ومعنى هذا أن في القبر / 6930 ( ستة آلاف وتسعمائة وثلاثون ) حيَّة ! وقد كانت ـ والله ـ واحدة منها تكفي لتقوم بمهمة التعذيب بمفردها دون غيرها !!

ثم هذه الحيَّات ليست برأس مفردة ، بل برؤوس متعددة ، فكلُّ حيَّة معها سبعة رؤوس !!
ومعنى هذا أن في القبر / 48510 ( ثمانية وأربعون ألف وخمسمائة وعشرة ) رؤوس من رؤوس الحيَّات !!
فمن يطيق أن يتصوَّر هذا ، فضلاً عن أن يصارعه ؟!

هذه المعلومات التي تقشعرُّ منها جلود الذين يخافون من غضب ربهم ونقمته وبطشة ، ليست من تلقاء نفسي ، فتحتمل التصديق وغيره ، ولكنها جاءت ممن لا ينطق عن الهوى ـ صلى الله عليه وسلم ـ فانظر ماذا ترى !!
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إنَّ المؤمنَ في قبره لفي روضة خضراء ، فَيُرحَبُ له قبره سبعون ذراعاً ، وينوَّر له كالقمر ليلة البدر ، أتدرون فيما أنزلت هذه الآية : [ فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ] ؟! " قال :" أتدرون ما المعيشة الضنكةُ ؟ "
قالوا : الله ورسوله أعلم ! قال :" عذاب الكافر في قبره ! والذي نفسي بيده ؛ إنه يسلط عليه تسعة وتسعون تِنِّيناً ـ أتدرون ما التنين ؟ سبعون حيَّة ، لكلِّ حيّة سبع رؤوس ـ يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة "
) موارد الظمآن رقم 651 ـ ص 344 ج 1 بسند حسن (

وبعد هذا الخبر المفزع المفجع ، بقي عليكم أن تبحثو عن أسباب النجاة من هذا العذاب ؛ بالإيمان الصادق والعمل الصالح ، والإلحاح على الله تعالى بطلب النجاة منه والحماية من الوقوع فيه ، فإن عذاب القبر حق واقع ليس له من دون الله دافع ، فاللهم رحماك ، رحماك !

الوقت من ذهب