قال إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاص أنه قال :- قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا

كذب وافتراء الشيعة

الصديقة بنت الصديق

عدد الزوار

المصحف الالكتروني

أضف الى معلوماتك

بركتها رضي الله عنها ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .

فذكر ان نفعت الذكرى

رمضان على الابواب

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

من نكـــون

بحث هذه المدونة الإلكترونية



1- طاعة الله ورسوله،
فطاعة رسول الله  فيها الفوز والنجاة عند الله تعالى يوم القيامة. عن أبي هريرة : أن رسول الله  قال: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى" قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: "من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى"..

قال شيخ الإسلام: فإنه لا سعادة للعباد ولا نجاة في المعاد إلا بإتباع رسوله، (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ".

_________________________________________

2- الخوف من مقام الله سبحانه وتعالى وتقواه 
قال الله – تبارك وتعالى – وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن: 46].

وقال سبحانه وتعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41] وذكر الله الجنة فقال: ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ والخوف من مقام الله كل يدعيه، وكل ينتسب إليه، لكن الأعمال غالبًا ما تكون شواهد على ما في القلوب.

فمن أعظم ما يدل عل الخوف من مقام الله: الائتمار بأمره والانتهاء عما نهى الله سبحانه وتعالى عنه والبعد عن محارمه، والكف عن معاصيه.

_________________________________________

3- كفالة الأيتام: 
إن الله سبحانه وتعالى يبتلي بالموت فيبقى هذا ما شاء الله له أن يبقى، ويتوفى هذا ويترك وراءه ذرية، فنقول لمن يخشى أن يموت عن ذريته، إنه لا ذخر لأبنائك من بعدك أعظم من عمل صالح تتقرب به إلى الله، فإن الله أخرج موسى والخضر يطويان البحار والقفار حتى وصلا إلى جدار ليتيمين، فلما بنياه قال الله سبحانه وتعالى على لسان الخضر: وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا [الكهف: 82].

وكفالة اليتيم من أعظم الذخر الذي يدخره العبد عند لقاء الله سبحانه وتعالى، قال رسول الله : «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين» وجمع  بين أصبعيه السبابة والوسطى وقال رسول الله  - كما في سنن بسند صحيح -: «خير بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيوت المسلمين بيت فيه يتيم يشاء إليه».

_______________________________________

4- طاعة الوالدين
– ألزمهما فثم الجنة وقد روي أن موسى  سأل ربه أن يريه عبدًا كتب الله له أن يكون رفيقًا لموسى في الجنة، فأوحى الله - سبحانه وتعالى - إليه: إن عبدي فلانًا كتب له أن يكون لك رفيقًا في الجنة، فتبع موسى ذلك العبد ليرى ما الذي يصنعه، فوجد ذلك الرجل من بني إسرائيل يعمد إلى كهف فيه أم له، عجوزٌ قد بلغت من الكبر عتيا، وهو يطعمها، ويسقيها، ويقوم على خدمتها، فلما خرج من عندها سأله موسى: من هذه؟ قال: هذه أمي، قال: وما تصنع لها؟ قال: أطعمها وأسقيها، وأقوم على خدمتها، قال: فهل تجزيك أمك على ما تصنعه لها شيئًا؟ قال: لا، إلا أنني كثيرًا ما أسمعها تقول: اللهم اجعل ابني هذا رفيق موسى بن عمران في الجنة، فقال موسى عليه الصلاة والسلام: «أنا موسى بن عمران، وقد أوحى الله سبحانه وتعالى إلى أنه استجاب دعوة أمك، فأنت رفيقي في الجنة» فبدعاء الوالدين، وبرهما، وغض الطرف عما يكون منهما، ينال الإنسان جنات النعيم.

_______________________________________

5 - إطعام الطعام وإفشاء السلام وقيام الليل
سبب لبناء غرف الجنة عن أبي مالك الأشعري  عن النبي  أنه قال: "إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام".

يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها. قالوا لمن هي يا رسول اللّه، قال: أعدها اللّه تعالى ، أي هيأها لمن أطعم الطعام في الدنيا للعيال والفقراء و الأضياف والإخوان ونحوهم وألان الكلام ، أي تملق للناس واستعطفهم .

_________________________________________

6- عيادة المريض وزيارة المسلم والدعاء سبب لدخول الجنة:

عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : "من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً".

ورواه ابن حبان إلا أنه قال: إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منـزلاً .

_________________________________________

7- صلاة ثنتي عشرة ركعة في اليوم سبب لدخول الجنة :

اعلم أخي في الله أن النوافل لها أجر عظيم ، وثبت في السنة الصحيحة أن لبعض النوافل ثواباً وهو بناء بيت في الجنة، فعن أم المؤمنين أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان قالت:سمعت رسول الله  يقول:"ما من عبدٍ مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة" قالت أم حبيبة : فما برحت أصليهن بعد. أخرجه مسلم

وزاد الترمذي "أربعاً قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة".

وعنها سمعت رسول الله  يقول:"من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بيتاً في الجنة". قالت أم حبيبة:فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله  . أخرجه مسلم.

_______________________________________

8-الصبر على فقد الولد:

عن أبي موسى ،أن رسول الله  قال:"إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته:قبضتم ولد عبدي؟فيقولون: نعم،فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده؟فيقولون: نعم،فيقول:فماذا قال عبدي؟فيقولون: حمدك واسترجع،فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد". صحيح .

وقد ثبت عنه  أنه قابل رجلاً من الأنصار ومع الأنصاري ابن له فقال عليه الصلاة والسلام للأنصاري: «أتحبه»؟ قال: يا رسول الله، أحبك الله كما أحبه. ثم إن رسول الله عليه الصلاة والسلام فقد الرجل دهرًا، فقال: «ما فعل صاحبكم»؟ قالوا: يا رسول الله مات ابنه، فلما لقيه عليه الصلاة والسلام قال: «أما يسرك أنك لا تأتي غدًا بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته أمامك يأخذ بثوبك حتى يدخلك إياها»؟ قالوا: يا رسول الله، من حرص الصحابة على الخير – قالوا: يا رسول الله: أله خاصة، أم لنا كلنا؟ قال: «بل هي لكم كلكم» وهذا من رحمة الله بأمة محمد  .

__________________________________________________ ___________

9- صلاة الضحى سببٌ لبناء بيت في الجنة :

عن أبي الدرداء  قال، قال رسول الله : "من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعاً كُتب من العابدين ومن صلى ستاً كُفيَ ذلك اليوم، ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين، ومن صلى ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، وما من يوم ولا ليلة إلا له من يمن به على عباده صدقة وما مَنَّ الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره". صحيح الترغيب برقم (671).

وعن أبي موسى  ، عن رسول الله  أنه قال : "من صلى الضحى أربعا و قبل الأولى أربعا بني له بيت في الجنة"

10_ترك الكذب والجدال والمزح

عن أبي أمامة ، قال: قال رسول الله : أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقه".ربض الجنة: أي ما حولها .

_________________________________________

11- بناء المساجد سبب لدخول الجنة:

عن عثمان بن عفان  أنه قال عند قول الناس فيه حين بني مسجد رسول الله : إنكم أكثرتم عليَّ وإني سمعت رسول الله  يقول: من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله ، بنى الله له بيتاً في الجنة". وفي رواية: بنى الله له مثله في الجنة.

______________________________________

12- رصُّ الصفوف وسد فرجة في الصلاة سبب لدخول الجنة:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله  : "من سد فرجة رفعه الله بها درجة وبنى له بيتاً في الجنة".

عن أبي هريرة  أن النبي  قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح . النـزل: ما يهيأ للضيف من كرامة عند قدومه.

_______________________________________

13- ركعتا الوضوء:
فإن النبي عليه الصلاة والسلام دخل الجنة، وكلما دخلها في منام أو يقظة كما في المعراج ورآها سمع صوت نعلي بلال بن رباح ، فسأل النبي  بلالاً عن أرجى عمل عمله في الإسلام، قال: يا رسول الله: لا أعلم شيئًا أكثر من أنني ما توضأت وضوءًا إلا صليت بعده ما شاء الله لي أن أصلي، فقال عليه الصلاة والسلام في رواية صحيحة: «فهذه بهذي»


ذكر أن أميه ابن أسكر الكناني عنده ولد اسمه كلاب كان شابا صالحا حريصا

يوم من الأيام كان كلاب يمشى في طرقات المدينة فلقي طلحه ابن عبيد الله والزبير بن العوام فسألهما / عن أي الأعمال أفضل في الإسلام قالا: الجهاد في سبيل الله فذهب إلى عمر بن الخطاب

فقال: أرسلني إلى الثغور قال عمر بن الخطاب:أعندك والدان؟؟ قال:نعــــم

قال:اذهب واستأذنهما فذهب إلى أمه وأبيه فجعل يبكى ويقبل رأس أبيه فأذن له على مضض ،اقبل إلى عمر بن الخطاب فقال له: إن أبواه قد أذنا له ، فأرسله عمر إلى الثغور

فمرت الأيام واشتد شوق الوالد إلى ولده _ فقد كان يساعده في وضوئه يقرب إليه طعامه يمشى معه في حاجاته يؤانسه في مجلسه_فصار البكاء رفيقه في ليله ونهاره فجلس أميه بن أسكر تحت شجرة فرأى حمامه تأتي إلى أفراخها وتطعمهم فجعل ينظر إليهم ثم قال:

لمن شيخان قد نشدا كلابا كتاب الله لو عقلا الكتابا

تركت أباك مرعشة يداه و أمك لا تسيغ لها شرابا

طويلا شوقه يبكيك فردا على حزن ولا يرجو الإيابا

إذا هتفت حمامة بطن واد على بيضاتها ذكرا كلابا

فإنك والتماسَ الأجر بعدي كباغي الماء يتّبع السرابا

ثم اشتد حزنه على ولده حتى أصابه ما أصاب يعقوب عليه السلام _ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم _فعمي فلما عمي اشتد عليه البلاء وصار يتذكر ولده ويراه بين يديه في كل حين و من شدة ما في قلبه من حبه لولده يريد أن يدعوا على ولده لكن نفسه لم تطاوعه فأخذ يدعو على عمر بن الخطاب ويقول في شعره:

أعاذلَ قد عذلت بغير علم وما تدرى عاذل ما ألاقى

فلا والله ما باليت وجدي ولا شفقي عليه ولا اشتياقي

فلو فلق الفؤاد شديد وجد لهمَّ سوادُ قلبي بانفلاق

ثم قال:

سأستعدى على الفاروق ربا له دُفعَ الحجيجُ إلى بُساق

و أدعوا اللهَ مجتهدا عليه ببطن الأخشبين إلى دفاق

فاقبل يوم من الأيام أحد أصحابه فقال يا أبا كلاب تذهب معي في حاجه ؟؟

قال:إلى أين" قال:اذهب معي فأخذه بيده وهو أعمى يسوقه حتى جاء به إلى المسجد وأقبل إلى حلقه عمر بن الخطاب وأجلسه فيها والشيخ لايدري أنه في مجلس عمر بن الخطاب ثم قال له صاحبه يا أبا كلاب... قال:نعـــم

قال: أنشدنا من أشعارك_ولشدة تعلقه بولده أول ما تبادر إلى ذهنه الأشعار التي في ولده فقال:

سأستعدى على الفاروق ربا له دفع الحجيج إلى بساق

وادعوا الله مجتهدا عليه ببطن الأخشبين إلى زقاق

إن الفاروق لم يردد كلابا على شيخين هامهما بواق

فقال: عمر من هذا؟؟ قال: هذا أميــه ،قال: ما خبره؟ قال: أرسلت ولده إلى الثغور ....

قال: الم يأذن؟؟ قال: أذن على مضض فقام عمر بن الخطاب إلى ديوانه فأرسل مباشره إلى الثغور (أن ابعثوا إلى كلاب ابن أميه ابن أسكر الكناني على دواب البريد ، دواب البريد أن الخيل التي تقطع مسافة أسبوع تقطعها هذه الدواب في يوم أو نصف يوم... دخل كلاب على عمر بن الخطاب فقال: نعم يا أمير المؤمنين قال: اجلس يا كلاب فجلس قال عمر :مابلغك من برّك بأبيك؟؟ قال: والله ما أعلم شيئا يحبه أبي إلا فعلته قبل أن يطلبه مني ولا أعلم شيئا يبغضه أبي إلا تركته قبل أن ينهاني عنه قال: زدنـــي قال : ياأمير المؤمنين والله إني لا آلوه جهدا أي لا أقصر معه في بر أو إحسان قال : زدنـــي قال: إني إذا أردت أن أحلب له من الناقة آتي بالليل إلى أغزر ناقة في الإبل ثم أنيخها وأعقلها حتى لا تتحرك طوال الليل ثم أستيقظ قبيل الفجر وآتي إليها فابعثها ثم أمضي إلى البئر فاستخرج منه الماء البارد وآتي الناقة واغسل ضرعها في الماء حتى يبرد اللبن ثم أحلبه وأعطيه أبي ليشرب قال عمر : عجبا كل هذا لأجل شربة لبن.... قال: وما سواه أعظم يا أمير المؤمنين.... قال : إفعل كما كنت تفعل.... قال: اعمل لي لبن فمضى إلى الناقة فحلب اللبن ففعل معه كما يفعل مع أبيه فأعطاه إلى عمر بن الخطاب وقال عمر : خذوا كلاب فادخلوه في غرفه وأغلقوا عليه الباب فأرسل عمر إلى الشيخ فاقبل الشيخ يجر خطاه- قد عظم همه واشتد بكاؤه وطال شوقه_ حتى وقف أمام أمير المؤمنين فقال عمر : ما بقى من لذاتك في الدنيا؟؟؟ قال: ما بقى لي لـــذة.... قال فما تشتهى؟؟؟قال اشتهي المـوت قال أقسمت عليك أن تخبرني بأعظم لذة تتمناها في الدنيا؟؟؟قال لاتقسم .... قال أقسمت عليك أخبرني؟؟؟ قال أتمنى لو أن ولدي كلاب بين يدي أضمه ضمة واشمه شمة قبل أن أموت قال سيسرُكَ اللهُ بولدك خذ هذا اللبن تتقوى به قال لاحاجة لي بهقال أقسمت عليك أن تشرب فاخذ اللبن فلما قربه أميه إلى فيه بكى وبكى فقال والله إني لأشم في هذا اللبن رائحة يدي ولدي كلاب فبكى عمر وجعل ينتفض من مكانه وبكى وبكى ثم قال افتحوا الباب لكلاب_ الأب لا يدري هو سمع اسم كلاب أو لم يسمعه وبدا يتلفت يمينا ويسارا اقبل الولد إلى أبيه فضمه أبوه إليه جعل الأب يضم ولده تارة ويشمه تارة ويقبله تارة بكى عمر وقال / يا كلاب إن كنت تريد الجنة فتحت

قدمي هذين العجوزين.5/12/ 2009 درس جامع آل ياسر

الوقت من ذهب