قال إبراهيم بن سعيد الجوهري،قال حدثنا يحيى بن سعيد الأموي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عمرو بن العاص أنه قال :-
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قِيلَ مِنْ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا
دنيا و دين
- اخلاق المسلم (4)
- تلاوات خاشعة (2)
- تنمية بشرية (2)
- دروس (37)
- هذه عقيدتي (1)
خيــــــر نســــاء البشرية
كذب وافتراء الشيعة
من تاريخنا
- الخفاء الراشدون (5)
- الخلافة الاموية (10)
- الخلافة العباسية (11)
- من تاريخنا (6)
عدد الزوار
المصحف الالكتروني
أضف الى معلوماتك
بركتها رضي الله عنها
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ، فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير : جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .
أرشيف المدونة
-
▼
2011
(80)
-
▼
جويلية
(17)
- سقوط الدولة الاموية
- خلافة هشام بن عبد الملك
- خلافة يزيد بن عبد الملك
- خلافة عمر بن عبد العزيز
- خلافة سليمان بن عبدالملك
- خلافة الوليد بن عبدالملك
- خلافة عبد الملك بن مروان
- خلافة مروان بن الحكم
- خلافة يزيد بن معاوية
- خلافة معاوية بن ابي سفيان
- من تاريخنا: دولة الخلافة الاموية
- خلافة علي بن ابي طالب
- خلافة عثمان بن عفان
- خلافة عمر بن الخطاب
- خلافة ابو بكر الصديق
- ـــــــن تـــــــــــاريخنــــا: دولـــــة الخلفــ...
- الرد على العالم الشيعي كمال الحيدري في كذبه على شي...
-
▼
جويلية
(17)
رمضان على الابواب
!-end>!-my>
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
من نكـــون
بحث هذه المدونة الإلكترونية
خلافة مروان بن الحكم
8:29 م | مرسلة بواسطة
ابنــــــــاء عـــــــائشة
خلافة مروان بن الحكم
(64 - 65 هـ/ 683- 684م )
نحن الآن فى عام 64هـ / 684م، وما زال الطريق طويلا أمام الدولة الأموية التى دبت فيها الروح ثانية؛ لتواصل المسيرة حتى سنة 132هـ /750م، فكيف واجهت الأعاصير والأنواء؟! وكيف أعادت بسط سلطان الدولة الأموية من جديد على الأقاليم التى أعلنت البيعة لابن الزبير.
والعجيب أن عرب الشام انقسموا إلى فريقين بعد أن اجتمعت بنو أمية على مروان بن الحكم!
فالعرب اليمانية راحوا وحدهم يؤيدون مروان، أما العرب القيسية، وعلى رأسهم الضحاك بن قيس، فقد راحوا يؤيدون عبدالله بن الزبير.
وهنا يتجلى دور مروان بن الحكم؛ لقد جمع أنصاره، وسار أولا إلى الضحاك، واقتتل الفريقان بـ "مرج راهط" بغوطة دمشق وكان ذلك فى المحرم سنة 65هـ، وانتصر مروان بن الحكم، ودخل دمشق بعد أن قضى على الفتنة، ونزل بدار معاوية بن أبى سفيان، وبايعه الناس بالخلافة.
مصر فى حوزة الأمويين:
(64 - 65 هـ/ 683- 684م )
نحن الآن فى عام 64هـ / 684م، وما زال الطريق طويلا أمام الدولة الأموية التى دبت فيها الروح ثانية؛ لتواصل المسيرة حتى سنة 132هـ /750م، فكيف واجهت الأعاصير والأنواء؟! وكيف أعادت بسط سلطان الدولة الأموية من جديد على الأقاليم التى أعلنت البيعة لابن الزبير.
والعجيب أن عرب الشام انقسموا إلى فريقين بعد أن اجتمعت بنو أمية على مروان بن الحكم!
فالعرب اليمانية راحوا وحدهم يؤيدون مروان، أما العرب القيسية، وعلى رأسهم الضحاك بن قيس، فقد راحوا يؤيدون عبدالله بن الزبير.
وهنا يتجلى دور مروان بن الحكم؛ لقد جمع أنصاره، وسار أولا إلى الضحاك، واقتتل الفريقان بـ "مرج راهط" بغوطة دمشق وكان ذلك فى المحرم سنة 65هـ، وانتصر مروان بن الحكم، ودخل دمشق بعد أن قضى على الفتنة، ونزل بدار معاوية بن أبى سفيان، وبايعه الناس بالخلافة.
مصر فى حوزة الأمويين:
وبعد أن استقرت الأمور فى دمشق توجه مروان إلى مصر على رأس جيش قوى، ودخلها سنة 65هـ/685م وكان عليها عبد الرحمن بن جحدم القرشى عاملا لابن الزبير، وولى ابنه عبدالعزيز بن مروان على مصر، وأمده بموسى بن نصير؛ ليكون وزيرًا له ومشيرًا. وعادت مصر للأمويين مرة أخرى بعد انفصال دام تسعة أشهر تحت قيادة أنصار ابن الزبير. وبقى الحجاز والعراق فى يد ابن الزبير بعد أن دانت الشام ومصر للأمويين.
لقد كانت مصر على اتصال بالحجاز فى عهد عبدالله بن الزبير، تمده بما يحتاج إليه من الغلال، فلما خضعت ثانية للأمويين حرم الحجاز مما كانت مصر تمده به، وتأثر موقف ابن الزبير فى الحجاز بهذا الوضع الاقتصادى، وفى هذا الوقت كان مروان بن الحكم يعمل على تنفيذ خطوات محسوبة بدقة وإحكام، لقد أعد جيشين: أحدهما إلى الحجاز للقضاء على عبد الله بن الزبير، أما الجيش الآخر فقد سيره إلى العراق للقضاء على مصعب بن الزبير شقيق عبد الله وواليه هناك. ويشاء الله أن تحل الهزيمة بجيش الحجاز، وألا يقوم جيش العراق بشىء يذكر فى حياة مروان الذى عاجلته المنية سنة 65هـ بعد أن عهد بالخلافة لابنيْه عبد الملك، ثم عبد العزيز.
التسميات:
الخلافة الاموية
الخلافة الاموية